التسمم الدوائي
هذا الموضوع من المواضيع البالغة الأهمية في المجال الطبي وذلك لكثرة انتشار وتداول الأدوية بين الناس وسهولة الحصول علي الكثير من أنواعها فقلما يوجد فرد في المجتمع لم يتعاط دواء خلال حياته وقلما يخلو بيت من صنف أو أكثر من الأدوية. لذا فإن حجم مشكلة التسمم الدوائي كبير ولأسباب متعددة منها :
والتسمم الدوائي إما تسمم مزمن يحدث نتيجة التعرض المستمر للأدوية والكيماويات بكميات ولفترة طويلة كما في حالات التسمم الصناعي أو حالات الإدمان علي المخدرات والمنومات وبعض الأدوية الأخرى التي تؤخذ خلال فتره طويلة بكميات معتدلة وإما تسمم حاد يحدث في الغالب نتيجة تعاطي الدواء عن طريق الفم بجرعات عالية وتمثل الأدوية نسبة أكبر من 50% من مجموع الإصابات التسممية في جميع أنحاء العالم.
(2) أدوية الجهاز الدوري:
(أ) الأدوية
المخفضة لضغط الدم وتشمل مثبطات بيتـــــــــــــــــا
الأدرينالين
|
المعالجة: |
- إحداث القيء وإعطاء الفحم المنشط خلال أربع ساعات من تناول الدواء.
- مساعدة التنفس الاصطناعي وإعطاء الأكسجين.
- مراقبة ضغط الدم وإعطاء السوائل عن طريق الوريد
- عدم إعطاء المريض مهدئات أخري
- فلومازينيل يعتبر الترياق للتسمم بالبينزوديازيبين
الأدوية المنومة غالباَ ما توصف للذين يعانون من الأرق وعندما تكون حالة الأرق شديدة أو مزمنة عند بعض الناس تظهر عليهم علامات الاكتئاب وعندئذ تكون المنومات أدوية خطرة في أيديهم وذلك لاحتمال القيام بالانتحار وبعض المرضي يسيئون استعمال المنومات وذلك بتناولها مع أدوية أخري كالمهدئات أو الكحول وبذلك تتضاعف خطورتها والأدوية المنومة عديدة الأنواع وأكثرها شيوعاَ وخطراَ مركبات الباربيتيورات وهي مشــــــتقات حمض الــــــباربتيوريك والكورال هيـــــــدرات
إن أكثر المركبات الباربيتيورية التي تستعمل طبياً تتشابه من الناحية التركيبية في شكلها الكيميائي مع وجود بعض الاختلافات البسيطة التي تسبب الاختلافات في مدي فعلها المنوم.
وقد ينشأ التسمم من هذه المركبات إذا أخذت بكميات أعلي من الجرعات العلاجية أو إذا أخذت خطأ وقد تؤخذ عمداَ بقصد الانتحار وكذلك فإن تكرار استعمالها يؤدي إلي الإدمان وتستعمل الباربيتوريات طبياَ كمنومات لا كمهدئات وفي التخدير في العمليات الجراحية وكأدوية مضادة للتشنجات والصرع.
ويمكن تصنيف الباربيتيورات بحسب مدي تأثيرها في الجسم كما يلي : |
(أ ) طويلة التأثير (Long acting) مثل فينوباربيتال (Phenobarbital (Luminal))
(ب) متوسطة التأثير ( Intermediate acting) مثل (Amobarbital (Amytal))
(ج) قصيرة التأثير (S hort acting) مثل (Secobarbital (Seconal))
(د) سريعة التأثير (Ultra short acting) مثل (Thiopental (Pentothal))
إن كل المركبات المذكورة في التصنيف أعلاه تختلف في مدي تأثيرها علي الجسم لكنها تتفق جميعاً في طريقة التأثير (التأثير المنوم) ولذلك فإن أعراض التسمم بها تكون متشابهة تقريباً ما عدا اختلاف ظهور الأعراض . ويحصل التسمم الحاد بها إما عرضياً نتيجة الخطأ أو الإهمال في تناولها أو انتحاريا لعدم إحساس المنتحر بألم أو جنائيا في الجرائم الجنسية.
ويعتمد ظهور الأعراض علي الكمية المتعاطاة والفترة الزمنية التي مضت علي تناول المادة وكذلك علي نوع الباربيتيورات حيث إن الباربيتوريات المديدة التأثير تحتاج قترة أطول لحدوث الإغماء من تلك التي لها تأثر قصير المدى وحوادث الموت تكون أكثر في الغالب في المركبات المديدة التأثير وذلك لاحتمال حصول الاضطرابات والانتكاسات بعمل الأجهزة والأعضاء الجسمية خلال فترة الإغماء الطويلة وتبدأ أعراض التسمم بصداع ودوار ونعاس وخمول وغثيان يلي ذلك النوم العميق والغيبوبة.
وتتميز غيبوبة الباربيتيورات بما يلي: |
زرقة الجلد وانخفاض حرارة الجسم وانخفاض ضغط الدم والتنفس البطيء والشخــــــــــيـري (Stertorous breathing) الذي قد يكون مصحوباَ بمضاعفات رئوية والتهابية والتوسع القليل بحدقة العين وانعدام المنعكسات في الجسم وقلة البول وظهور الألبومين فيه (A lbuminuria) وقد يظهر الطفح الجلدي فقاعي أو بقع حمراء .
سب الوفاة في الجرعات العالية : |
شلل في مركز التنفس يؤدي إلي حالة إختناقية مضافاً لذلك حدوث التهاب قصبي رئوي.
المعالجة: |
- غسل المعدة بالماء أو بمحلول الفحم المنشط
- المحافظة
علي المسالك التنفسية واستعمال أنبوبة القصبة الهوائية
(e
ndotracheal tube)
كما يعطي الأكسجين عند وجود قصور في التنفس
- إعطاء مدرات البول مع زيادة قاعديتة لزيادة طرح ما تبقي من الباربيتيورات خارج الجسم. وهذه الطريقة فعالة مع الباربيتيورات طويلة المفعول، أما القصيرة والمتوسطة المفعول فيجب عمل غسيل بريتوني، أو دموي أو تنقية الدم بالإدمصاص لإزالتها من الجسم.
- مراعاة تدفئة المريض والمحافظة علي سائل الجسم بإعطاء تغذية عن طريق الوريد
- مراقبة ومعالجة الالتهاب الرئوي عند المصاب وذلك بإعطاء المضاد الحيوي المناسب
كان أول استعمال للكلورال هيدرات كمنوم ومهدئ سنة 1869 ومازال يستعمل إلي يومنا هذا وهو يعتبر سريع المفعول ويدوم تأثيره لمدة قصيرة ويكثر استخدامه للأطفال وكبار السن ويعتبر العقار مهيج للغشاء المخاطي المبطن لجدار المعدة ولذلك يجب أن يؤخذ أو يخفف بالماء أو اللبن لتجنب الغثيان والقيء.
وإذا أخذ بجرعات كبيرة (سامة) فأنه يؤدي إلي غثيان وقيء وهبوط في التنفس وانخفاض في ضغط الدم ثم غيبوبة.
المعالجة : تتبع الطرق التقليدية لعلاج حالات التسمم من غسل المعدة بالماء والفحم المنشط. |
إجراء التنفس الاصطناعي وإعطاء السوائل عن طريق الوريد وقد يحتاج المريض إلي الديلزة(Dialysis).
مركبات هذه المجموعة لها تأثير منبه ومنشط للجهاز العصبي المركزي وتتشابه في أعراضها التسممية التي تنتج عن زيادة مستوي النشاط العقلي والجسمي.
دواء منبه يستعمل كمنشط لمن يعاني من بعض الإحباطات النفسية كما يستعمل لتقليل التعب والإجهاد وزيادة النشاط الجسمي وهذا ما يدعو لتعاطي الأمفيتامين من قبل بعض الطلاب في فترة الامتحانات بغية إطالة فترة اليقظة عندهم وكذلك يستعمل من قبل بعض العمال في فترات العمل الليلي ولنفس السبب كما يستعمل من قبل بضع الناس رغبة في تقليل الوزن.
يؤخذ عادة عن طريق الفم وفي بعض الأحيان بواسطة الحقن بالوريد ويحصل الإدمان نتيجة استمرار تعاطيه ويستعمل في حالة الإدمان علي شكل مسحوق نشوقاً أو دخانا إضافة للبلع عن طريق الفم والحقن بالوريد. وتختلف الكمية التي تظهر أعراض التسمم من الأمفيتامين تبعاً لإدمان الشخص عليه أو عدمه فحيث إنه منبه للجهاز العصبي المركزي فإنه ينشط الجسم بقواه العضلية ويعطي شعوراً بقلة التعب ويلازم مستعمليه قلة النوم والأرق إضافة إلي القلق والهلس والخوف وقد يدفع ببعضهم إلي الانتحار.
والتأثير المنشط لهذا المركب يتبعه الكسل والكآبة وكذلك الشعور بالإجهاد ومن أعراض التسمم الأمفيتامين الصداع واحمرار الوجه وجفاف الفم والغثيان والقيء والإسهال والمغص المعوي الشديد أحياناً وارتفاع ضغط الدم وقد تحصل بحة صدرية بعد تعاطي جرعات عالية عن طريق الوريد كما يلاحظ تقرح الشفتين عند المدمنين وزيادة التعرق وارتفاع حرارة الجسم وتوسع الحدقتين والتشنج وقصور بعمل الجهاز التنفسي والدوران وإغماء م الموت.
المعالجة: |
- غسل المعدة بمحلول الفحم المنشط.
- إجراء التنفس الاصطناعي.
- إعطاء مدرات البول مع زيادة حامضيته لزيادة طرح ما تبقي من الأمفيتامين خارج الجسم.
- معالجة ارتفاع ضغط الدم.
- معالجة التشنجات.
- مراعاة المريض من الناحية النفسية إضافة لتوفير التغذية الصحية له.
الثيوفللين والكافيين لهم تركيب
كيميائي متقارب وتقريباً لهم نفس التأثير علي الجهاز العصبي المركزي والجهاز
الدوري. ويوجد الكافيين في القهوة وفي أوراق الشاي كما يوجد في معظم المشروبات
الغازية( مثل الكولا والبيبسى….الخ) حيث يحتوي فنجان القهوة علي ما يقارب من 85
ملليجرام من الكافيين والشاي 30 ملليجرام أما المشروبات الغازية تحتوي علي ما
يقارب من 40 – 60 ملليجرام للزجاجة الواحدة كما يوجد العديد من الأدوية تحتوي
علي الكافيين مثل كاف إرجوت (cafergot)
حيث تستخدم في علاج الشقيقة الصداع النصفي أما الثيوفللين فيوج في الشاي ويوجد
في أشكال كيميائية كثيرة ويعتبر أمينوفللين
(theophyline
ethylenediamine) وهو
يوجد في صور عديدة علي شكل أقراص ولبوس شرجي وحقن بالوريد من أكثر المركبات
شيوعاًَ حيث يستخدم في علاج الربو كموسع للشعب الهوائية وكعلاج مساعـــــد في
حالات هبوط القــــــــــلب (left
sided heart failure) وفي
علاج حالات وقف التنفس للأطفال حديثي الولادة والتسمم بالثيوفللين والكافين
تنتج عنه غثيان وقيء وصداع ورعشة ثم تشنجات ومن الممكن أن تصل إلي حالة من
التخشب
(status epilepticus)
ثم غيبوبة مع زيادة وخلل في ضربات القلب (dysrhythmias)
.
المعالجة: إحداث القيء وغسل المعدة وإعطاء الفحم المنشط علي فترات متعددة وإعطاء بنزوديازبين في حالات التشنجات وإجراء التنفس الصناعي وفي الحالات الحرجة يحتاج المريض إلي (hemoperfusion). |
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة (مثل إميبرامين imipramine HCL) أنتج عام 1948 وذلك كعامل مهدئ ثم استخدم بعد ذلك كعلاج للاكتئاب عام 1958 ثم بدأ ظهور أول حالات التسمم بالعقار عام1959 وقد قل استعماله الآن كثيراَ بعد ظهور الأدوية التي تزيد من السيروتونين كمضادات للاكتئاب التي تستعمل الآن بكثرة ومع ذلك مازالت المركبات ثلاثية الحلقة توصف لعلاج حالات الاكتئاب بالإضافة لعلاج حالات التبول الإرادي لدي الأطفال فوق خمس سنوات.
أعراض التسمم: |
تؤدي مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقة إلي زيادة النورإبينفرين والدوبامين والسيروتونين مما يؤدي إلي سرعة وزيادة في نبضات القلب وإرتفاع ضغط الدم في البداية ثم يتحول إلي هبوط شديد في ضغط الدم ومن الممكن أن يؤدي إلي (Ventricular arrhythmias) وأرتفاع درجة الحرارة مع إنحباس البول وفي النهاية يؤدي إلي تشنجات وغيبوبة وتتشابه الأعراض مع حالات التسمم بالمواد المضادة لمرض الباركنسون ومضادات الاحساسية والفينوثيازين والأتروبين.
العلاج: تتبع الطرق العامة في العلاج باستخدام المقيء وغسيل المعدة والفحم المنشط |
إعطاء الصوديوم بيكربونات لزيادة قلوية الدم ويجب إن تحافظ علي ( (P H بين7,45–7,55 .
علاج إنخفاض ضغط الدم بإعطاء محلول ملح عن طريق الوريد .
علاج التشنجات بإعطاء الديازيبام.
- مضادات الأكتئاب التي تزيد من السيروتونين: أصبحت هذه المضادات شائعة الأن حيث بدأ استخدامها عام 1988 لعلاج حالات الأكئتاب ولعلاج الوسواس القهري وبعض الأمراض النفسية الأخري وتشمل فلوكسيتين (prozac) الباروكسينين (باكسيل) تراذودان (dysyrel) وتعتبر أكثر أماناَ من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة والتسمم بها يؤدي إلي الغثيان والقيء وإسهال وزيادة في عدد دقات القلب ومن الممكن أن يؤدي إلي عدم تناسق في دقات القلب (arrhythmia) ودوخة ورعشة باليدين وفي بعض الحالات إلي تشنجات.
- ولايوجد علاج خاص بحالات التسمم وإانما يتبع الطرق العامة في حالات التسمم ويعطي الديازيبام في حالات التسمم المصحوبة بتشنجات .
كانت مركبات الساليسلات سبباً لحدوث أكثر حالات التسمم بالجرعات العالية مقارنة بسائر أفراد مجموعة الأدوية المسكنة والمضادة للحمي. إلا أنه في السنوات الأخيرة حصل علي بعض التغير مشعراً بانخفاض حالات التسمم من الساليسيلات وارتفاعها من مركب آخر معروف هو الباراسيتامول.
يستعمل بكثرة في الوقت الحاضر كمسكن لآلام الجسم عامة ومضاد للحمي وله أسماء تجارية كثيرة منها ((panadol , tylenol, paramol……etc. ويوجد الباراسيتامول لوحده كدواء أو يخلط مع مركبات أخري مثل ديكستروبروبوكسيفين (dextropropoxyphene ) ليكون المركب المعروف تجارياً باسم دولستوب (Dolostop). الجرعات العلاجية تتراوح بين 10-15 مج/كجم من وزن الجسم، أما الجرعات السامة فتبدأ من 140مج/كجم من وزن الجسم.
يحدث الباراسيتامول عند تناوله
بجرعات عالية (عند الكبار) أو عرضا (عند الأطفال) أضرار كبدية خطيرة كالتنحر
الكبدي liver necrosis
أو الضمور Atrophy
في الحالات الشديدة , كما يسبب أضرار للكلي والتهاب بالبنكرياس
Pancreatitis.
ومن أعراض التسمم
بالباراسيتامول : |
المعالجة : |
- إحداث التقيؤ لطرد ما تبقي من الباراسيتامول في المعدة، ويلي ذلك إعطاء محلول الفحم المنشط.
- إعطاء الآستيل سيستين (N-acetyl cystein {mucomyst}) بالفم علي شكل محلول بتركيز 5% بجرعات مبدئية 140 ملليجرام/ كيلوجرام والأفضل أن تخفف بعصير وذلك للتقليل من فرصة القيء وبعد ذلك نعطي جرعة 70 ملليجرام/ كيلوجرام /4 ساعات لمدة ثلاثة أيام متتالية.
- ومن الممكن أن نعطي الآستيل سيستين عن طريق الوريد (parvolex) بجرعة 150 ملليجرام/ كيلوجرام في 200ميلليليتر من محلول الدكستروز وذلك خلال 15 دقيقة ثم 50 ملليجرام/كيلوجرام في 500 ملليلتر من الدكستروز خلال 4 ساعات ثم 100 ملليجرام / كيلوجرام في لتر من الدكستروز وذلك خلال 16 ساعة. ويجب عدم إعطاء الفحم المنشط مع أو قبل الآستيل سيستين بفترة قليلة إذا كان الأخير سيعطى عن طريق الفم حتى لا يفقد فاعليته بادمصاصه على الفحم المنشط.
- إعطاء دايفينهيدرامين (diphenhydramin) بالوريد وميتوكلوبروميد بالعضل وذلك لتجنب الآثار الضارة للآسيتيل سيستين من الحساسية والقيء.
يستعمل أيضاً بكثرة كمسكن لآلام الجسم عامة ومضاد للحمي وكعلاج للحمى الروماتيزمية وله أسماء تجارية كثيرة منها (Aspocid, aspegic, askine, rivo….etc ). الجرعات العلاجية تتراوح بين 10-15 مج/كجم من وزن الجسم، أما الجرعات السامة فتبدأ من 150 مج/كجم من وزن الجسم.
وتكون أعراض التسمم كالتالي: |
- آلام بالبطن مع قيء وإسهال وقد يكون القيء دموياً، كما قد يحدث نزيف من أماكن أخرى من الجسم.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- زيادة ملحوظة في التنفس، مع ازدياد حمضية الدم (metabolic acidosis)
- جفاف نتيجة فقد المياه من الجسم (عن طريق القيء والإسهال وارتفاع درجة الحرارة وسرعة التنفس وكذلك عن طريق الكلى).
- في الحالات الشديدة تحدث تشنجات وسبات وارتشاح رئوي وفشل كلوي حاد ووفاة.
المعالجة: |
- إحداث التقيؤ لطرد ما تبقي من الأسبرين في المعدة، ويلي ذلك إعطاء محلول الفحم المنشط.
- إعطاء محاليل بكميات كافية لمعالجة الجفاف الموجود مع إعطاء كلوريد البوتاسيوم وجلوكوز لمعالجة نقصهما وكذلك إعطاء بيكربونات الصوديوم لمعالجة زيادة حمضية الدم ولمساعدة إخراج الأسبرين عن طريق البول.
-
عمل
غسيل بريتوني أو دموي لإخراج الأسبرين في الحالات الشديدة من التسمم وخاصة إذا
وصل تركيزه في الدم بعد 6 ساعات من التعاطي 100مج/كجم أو ما يعادل هذا التركيز
في الساعات التالية حسب الرسم البياني الخاص بالأسبرين
(Done nomogram).
- علاج الأعراض العامة من نزيف وتشنجات وارتفاع في درجة الحرارة وغيرها من الأعراض.
بالإضافة إلى الساليسلات الذي تم ذكره سابقاً فإنه يوجد العديد من مضادات الالتهابات الغير استيرودية الأخرى مثل:
- فينايل بيوتازون (Phenylbutazone) - دايفلونيزال (Diflunisal)
- بيروكسيكام (Piroxicam) - سولينداك (Sulindac)
- فينوبروفين (Fenoprofen) - إندوميثاسين (Indomethacin)
- تولميتين (Tolmetin) - ميكلوفينامات (Meclofenamate)
- نابروكسين (Naproxen) - إيبوبروفين (Ibuprofen)
تتشابه أعراض التسمم بهذه العقاقير مع تفاوت في شدة الأعراض حسب كل نوع وحسب الجرعات المعطاة. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- آلام بالبطن مع قيء وإسهال وقد يكون القيء دموياً.
- هبوط في ضغط الدم مع نعاس ودوخة
- ازدياد حمضية الدم (metabolic acidosis) في بعض الحالات النادرة.
- ارتفاع في إنزيمات الكبد مع سبات وفشل كلوي في الحالات الشديدة.
المعالجة: |
- إحداث التقيؤ لطرد ما تبقي من الدواء في المعدة، ويلي ذلك إعطاء محلول الفحم المنشط.
- إعطاء بيكربونات الصوديوم لمعالجة زيادة حمضية الدم ولمساعدة إخراج الدواء عن طريق البول.
- علاج الأعراض العامة من نزيف وهبوط في الضغط وغيرها من الأعراض.